وصل جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ إلى العاصمة السلوفينية لوبليانا اليوم، في زيارة تشكّل المحطة الثانية في جولة اوروبية بدأها جلالته في العاصمة الفرنسية باريس وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس نيكولا ساركوزي تناولت مجمل التطورات في الشرق الأوسط.

وخلال الزيارة التي تستمر عدة ساعات، يجري جلالة الملك مباحثات مع الرئيس السلوفيني دانيلّو تورك ويلتقي رئيس الوزراء يانيس يانشا، يبحث خلالها أوجه التعاون وسبل تطويرها بين الأردن وسلوفينيا، إضافة إلى مستجدات منطقة الشرق الأوسط.

كما سيتناول جلالته خلال المباحثات الدور الذي تلعبه دول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها سلوفينيا، التي تترأس الاتحاد منذ مطلع العام الحالي، في دعم جهود التنمية وإحلال السلام وترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية بترا، قال توماس منسن الوزير المفوض في وزارة الخارجية السلوفينية ورئيس قسم آسيا وأفريقيا إن القيادة السلوفينية تعتبر الزيارة الملكية "خطوة مهمة وجادة لتطوير التعاون المثمر بين البلدين خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، كما أنها تساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية".

وحول دور الأردن في ترسيخ الاستقرار في المنطقة أكّد منسن أن "سلوفينيا، وبحكم رئاستها للاتحاد الأوروبي تقدّر دور الدول العربية الإيجابي إزاء العملية التفاوضية التي انطلقت بعد لقاء أنابوليس ..أن الأردن بدوره النشط يشكّل نموذجاً فيما يرتبط بدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وذلك بفضل ما يتمتع به من مصداقية ونهج ديمقراطي وعلاقات دبلوماسية متينة مع مختلف الأطراف".