اشاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم بجمعية انقاذ الطفولة لانشائها العديد من البرامج خلال العشرين عاما الماضية والتي استفاد منها الاف من الفتيات والشباب والاطفال.

واشار جلالته خلال لقائه اليوم رئيس جمعية انقاذ الطفولة تشارلز ماكورماك ومدير مكتب الجمعية في الاردن دينيس الى جمعية انقاذ الطفولة الاميركية التي ساهمت في التنمية الاجتماعية في الاردن وخاصة في تمكين المرأة والشباب.

واشاد ماكورماك بدعم جلالة الملك لبرامج الخدمة الاجتماعية وتحسين التعليم والفرص الاقتصادية لجيل الشباب. وقال ان جمعية انقاذ الطفولة ملتزمة في متابعة عملها مع القطاعين العام والخاص في تلبية احتياجات الاردنيين ولتزويد الاردن بالنماذج التي تخدم دولا عربية اخرى. وضاف ان الجمعية تتشرف بالعمل مع جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا في بناء "ثقافة الامل" للشباب في الاردن والشرق الاوسط.

وعززت جمعية انقاذ الطفولة المشاركة الاقتصادية للمرأة من خلال مشاريع مثل "مشروع بني حميدة للحياكة" و"تصاميم نهر الاردن" واللذين يتبعان لمؤسسة نهر الاردن ووفر لمشروعان العديد من فرص العمل للنساء من العائلات الفقيرة. ومن خلال تمويل المشاريع الصغيرة للنساء قدمت جمعية انقاذ الطفولة اول مشروع تمويل للمشاريع الصغيرة طويل الامد للنساء الاردنيات اللواتي استلمن بدورهن مبلغ عشرة الاف قرض لاقامة مشاريع صغيرة.

وفي عام 1999 اسست المنظمة برنامج "انجاز" الذي يستهدف فئة الشباب من خلال توجيه المشتركين المتطوعين للذهاب الى المدارس وتعليم الاطفال مهارات عملية تساعدهم على النجاح في مكان العمل.. وهناك 83 الف طالب اردني يستفيدون من هذا البرنامج الذي اصبح انموذجا في سبع دول عربية اخرى.

وقدمت جمعية حماية الطفولة اليوم مبادرتين جديدتين هما مبادرة "نجاح" لتدريب وتوظيف الشباب ومبادرة "نسيج" لتطوير مجتمع الشباب.