شدد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم على ضرورة تكثيف الجهود والتحركات الدبلوماسية في المنطقة خلال المرحلة المقبلة لتهيئة الأجواء الضرورية اللازمة لعقد اللقاء الدولي للسلام الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش.

ودعا جلالته الإدارة الأمريكية، خلال استقباله مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ولش الذي يزور المملكة أن تلقي بثقلها لضمان خروج اللقاء الدولي المرتقب بنتائج تصب في تحقيق تقدم حقيقي وملموس في عملية السلام وفق جدول زمني محدد يفضي في النهاية إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وفي هذه الإطار أكد جلالته ضرورة معالجة اللقاء الدولي لمختلف القضايا العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفي مقدمتها قضايا الوضع النهائي.

وتم كذلك مناقشة مجمل تطورات الأوضاع في العراق حيث أكد جلالته دعم الأردن لجميع الجهود الهادفة لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار هناك.

واستعرض ولش الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعزيز أمن العراق واستقراره.

وأشاد المسؤول الأمريكي بحرص جلالته على دعم جهود احلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.