جلالة الملك يشارك قادة دول منطقة آسيا الوسطى في احتفالات كازاخستان بالذكرى العاشرة لإنشاء العاصمة استانا

05 تموز 2008
عمان ، الأردن

شارك جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم عدد من قادة دول منطقة آسيا الوسطى في احتفالات كازاخستان بالذكرى العاشرة لإنشاء العاصمة استانا.

وقال جلالته في كلمة له في الحفل الرئيسي الذي أقيم في استانا بحضور رئيس جمهورية كازاخستان نورسلطان نزارباييف وقادة دول روسيا وتركيا وأذربيجان وجورجيا وأرمينيا وطاجيكستان و قيرغيزستان وتركمنستان ان لكازاخستان حضورا عالميا متناميا يترافق مع قيامها بدور حيوي هام في مجالات تحقيق السلام والتقدم.

وعبر جلالته عن تقديره لكازاخستان لمساعدتها الدول المجاورة لها على صياغة مستقبلٍ امن.

وأوضح جلالته أن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى يحتلان مواقع إستراتيجية أساسية بين الشرق والغرب. مؤكدا أن لدينا روابط مشتركة قوية في سعينا لتحقيق السلام والاعتدال والاستقرار.

وأعتبر جلالته أن الروابط المتنامية بين الأردن وكازاخستان تعد مجالا آخر في مسار التأثير الدولي المتنامي لكازاخستان، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي، والروابط التجارية، والانفتاح على الاقتصادات الأخرى.

وأكد جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اهمية تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الاوسط، معبرا عن تقديره للرئيس نازارباييف لدعمه جهود السلام بهدف التوصل الى تسوية عادلة للنزاع العربي الاسرائيلي ودعم مساعي الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين.

وكان جلالة الملك عبد ﷲ الثاني أجرى فور وصوله استانا مباحثات مع الرئيس نور سلطان نازار باييف رئيس جمهورية كازاخستان تناولت علاقات التعاون الثنائي وآليات تطويرها في جميع المجالات بالإضافة إلى الأوضاع في الشرق الوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وهنأ جلالته الرئيس باييف باحتفالات كازاخستان بالذكرى العاشرة لإنشاء العاصمة ، معربا جلالته عن إعجابه وتقديره بما حققه الشعب الكازاخي الشقيق من تقدم وازدهار بقياده الرئيس باييف.

وعبر جلالته والرئيس الكازاخي خلال اللقاء الذي حضره سمو الامير علي بن الحسين ومبعوث جلالة الملك لشؤون اسيا الوسطى عبد ﷲ وريكات عن حرصهما على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات والبناء عليها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

كما بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس باييف التحديات التي تواجه العالم الإسلامي حيث اتفقا على ضرورة بلورة مواقف متسقة للدول الإسلامية تصب في تحقيق مصالح الأمة وخدمة قضاياها.