الزاوية الإعلامية
شارك جلالة الملك عبدﷲ الثاني صباح اليوم جموع المصلين قي مسجد قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في العقبة.
واستمع جلالته والمصلون الى خطبة العيد التي القاها سماحة الشيخ الدكتور نوح القضاه مفتي عام المملكة والتي تناول فيها الدروس والعبر والماثر لشهر رمضان الفضيل الذي تتجلى فيه معاني التراحم والتواد والتعاطف والتالف والاخلاق الحميدة.
وقال تنافس المسلمون في رمضان المبارك ببذل الاموال للمحتاجين باسم الزكاة ركن الاسلام الهام وبالصدقات التي لا حدود لها وهبوا بكل طبقاتهم الى المساجد فاثبتوا بصيامهم وصلاتهم وتلاوتهم للقران الكريم انهم ما زالوا على العهد الذي عاهدوا ﷲ عليه ورسوله من الالتزام بهذا الدين والتمسك باحكامه.
واضاف ان جلالة الملك عبدﷲ الثاني كان الاسخى عطاء والاجزل هبة حيث شمل بجوده العاملين والمتقاعدين فادخل السرور على الاف الاسر ولهج بالثناء عليه والشكر لجلالته ما لا يحصى من ابناء شعبه.
وذكر الناس ما وصف به رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم من انه كان في عطائه كالريح المرسلة وهذا الفرع الكريم من ذلك الاصل الشريف.
كما نوه الى فئة الائمة والخطباء والمؤذنين والقراء الذين عمروا بيوت ﷲ بذكر ﷲ وكان لهم الدور الفعال في نجاح موسم رمضان ..وقال لولا الدعم المباشر من ولي امرنا في هذا البلد ما استطاع هؤلاء ان يحققوا ما حققوه في اعمال الخير والعطاء.
وبين مفتي عام المملكة في خطبة العيد المظاهر العديدة التي حفل بها شهر رمضان الكريم والتي تدل على وحدة الامة وحيويتها وقوة ارادتها مشيرا الى ان المسلمين اجتمعوا خلال شهر رمضان المبارك في مساجدهم متألفين متحابين يجسدون بصورة زاهية قيم الاسلام السمحة العظيمة.
ولدى وصول جلالة الملك عبدﷲ الثاني الى المسجد حيت جلالته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي واطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة.