جلالة الملك يسلم شهادات عضوية لاعضاء المجلس التنفيذي لرابطة القادة الاسيويين الجدد

عمان
24 شباط/فبراير 2004

سلم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم شهادات عضوية الى اعضاء المجلس التنفيذي لرابطة القادة الاسيويين الجدد الذين تم اختيارهم من بين مائة عضو لادارة شؤون الرابطة للعام الحالي.



جاء ذلك خلال حفل عشاء اقيم على شرف جلالته في اليوم الاول لوصوله الى جزيرة لانكاوي الماليزية للمشاركة في القمة العربية الاسيوية الاولى للاعمال التي تضم اعضاء الرابطة ومجلس الاعمال العربي وممثلين عن القطاع الخاص الاردني.



واعلنت الرابطة خلال الحفل عن منح الشباب الاردني 30 منحة دراسية في الجامعات والمعاهد الاسيوية و16 منحة تدريبية في المؤسسات التي يديرها هؤلاء القادة الجدد.



وقد اكد المتحدثون خلال حفل تسليم الشهادات على الرؤية الثاقبة لجلالته والتزامه بجعل العالم مكانا افضل لعيش الناس الامر الذي يجعله يتبنى باستمرار المبادرات التي تاتي بهذا الهدف، ومنها رابطة القادة الاسيويين الجدد ومجلس الاعمال العربي.



وقال رئيس القمة/نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة فينود سيخار ان "الميزة القيادية لجلالته وعواطفه تجاه بلده الهمت الجيل الجديد من القيادات الاقتصادية الاسيوية ليتبوأ مكانه الطبيعي لاحداث التغيير المطلوب." واضاف سيخار "اقول للمتشككين ان الافكار سلاح قوي يغير التاريخ، ونحن نستخدم افكارنا ومواردنا الجماعية لجعل العالم مكانا افضل،" مؤكدا ان الرابطة مكونة من شباب متفائلين قويي المراس مصممين على ترجمة الافكار الى افعال.



واكد ان اعضاء الرابطة "بارادتهم ومصادرهم الجماعية قرروا جعل الاردن شريكا لهم لتنفيذ عدة برامج ومشاريع فيه يمكن تطبيقها في مرحلة لاحقة في دول اخرى،" مضيفا ان المنح الدراسية والتدريبية مجرد بداية لان افكار التعاون لا تنتهي ولدى الرابطة ارادة التنفيذ.



من ناحيته اعرب رئيس مجلس ادارة الرابطة بيل لي عن تقديره لدور جلالته في دعم تاسيس الرابطة في مؤتمري قمة شرق اسيا الاقتصادية التي عقدت في سنغافورة في تشرين الاول الماضي ومؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي الاخير في دافوس.



واضاف ان الرابطة تلزم نفسها ببناء اسيا التي تطمح اليها في السنوات القادمة، كما تلزم نفسها امام جلالته للاستمرار في تحسين حياة الناس.



من جهة ثانية اعرب الرئيس التنفيذي المشارك للمنتدى الاقتصادي العالمي فيليب بورغينيون عن ثقته بقدرة هؤلاء الشباب على الفعل: "فما يراه الاخرون مخاطرة يرونه فرصة،" مشيرا الى ان المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انبثقت عنه كلتا الجهتين المشاركتين في المؤتمر، فخور بالمشاركة في المؤتمر وانه "يريد ان يبقى شابا" لانه منبر يمنح الفرصة لكافة القيادات السياسية والاقتصادية والاكاديمية في العالم للالتقاء ومناقشة كيفية تشكيل العالم ليكون مكانا افضل لسكانه.



على صعيد اخر فان جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يسعى لتوطيد اواصر التعاون بين العالم العربي واسيا لا في المجالات الاقتصادية فحسب بل على الصعيد السياسي كذلك، وجه اليوم وخلال اتصالين هاتفيين دعوة الى جلالة الملك سراج الدين ملك ماليزيا والى رئيس وزرائها عبدالله بدوي لزيارة الاردن.



وقد رحب سراج الدين وبدوي بهذه الدعوة مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات الاردنية الماليزية وبالدور الهام الذي يضطلع به جلالة الملك عبدالله في دعم روابط التعاون بين اقطار العالم الاسلامي.