اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان قناعة الشعوب بعملية الاصلاح هي الاساس لتطبيق اصلاحات في الشرق الاوسط والارتقاء بمجتمعاتها اقتصاديا واجتماعيا.



وقال جلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي اليوم وفدا من مساعدي اعضاء الكونغرس الاميركي ان الاردن الذي يتطلع دائما للمستقبل مؤمن بالتحديث وديمومة التطوير والاصلاح مشيرا جلالته الى ان عملية الاصلاح في الاردن بدات منذ مطلع التسعينات وكانت نتاج حوار ومناقشات من قبل كافة فئات المجتمع الاردني.



وشدد جلالته خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير التخطيط الدكتور باسم عوض الله والسفير الاميركي في عمان ادوارد غنيم على ان القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية وان بقاءها بدون حل سيؤجج العنف ويزيد التوتر في المنطقة.



وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة شكر جلالة الملك الكونغرس والادارة الاميركية على المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة للمملكة والتي تصب في جهود الاردن لدعم عملية التحديث والتطوير مثلما تدعم برنامج التحول الاقتصادي.



كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم عمدة لندن اللورد الديرمان روبرت فينش والسيدة عقيلته بحضور وزير البلاط الملكي الهاشمي وامين عمان والسفير البريطاني في عمان حيث جرى بحث مجالات التعاون بين الاردن وبريطانيا.