أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني أن تدهور الأوضاع في لبنان والأراضي الفلسطينية يعيق فرص الوصول إلى سلام حقيقي وشامل في المنطقة.

وشدد جلالته، خلال استقباله اليوم وفد مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري بيت هويكسترا عن ولاية ميتشيغن، على ضرورة تعزيز قدرات الحكومة اللبنانية والسلطة الوطنية الفلسطينية لتجاوز المعاناة التي تواجه الشعبين اللبناني والفلسطيني، محذرا من أن إستهداف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية سيزيد من تفاقم المأساة الإنسانية في لبنان والأراضي الفلسطينية.

وقال جلالته أن الأردن سيستمر ببذل الجهود مع الدول العربية والقوى الدولية لإيجاد مخرج للأزمة التي تواجه المنطقة.

من ناحية أخرى، شدد جلالته خلال اللقاء على أن الأمن والاستقرار الشاملين لن يتحققا في منطقة الشرق الأوسط إلا بعد التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مشيرا في هذا الصدد إلى الدور المهم للولايات المتحدة في دعم سبل إحياء العملية السلمية من جديد وضمان عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات.

وحول العراق، قال جلالته أن تدهور الوضع الأمني يهدد بتوسع دائرة العنف وزيادة معاناة الشعب العراقي وتعميق حالة الإنقسام.

وجدد جلالته دعم الأردن للجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنجاح العملية السياسية في العراق.

وضم الوفد النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا جين هارمان، والنائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا داريل عيسى، والنائب الجمهوري عن ولاية أريزونا ريك رينزي.

من جانبه، أشاد هويكسترا بالجهود الإيجابية التي يقوم بها جلالة الملك لتحقيق الأمن والسلام، مبينا أن الأردن يعد نموذج للإعتدال في المنطقة.