الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني حرص الأردن على تطوير مجالات التعاون بين المؤسسات الطبية المختصة في الأردن وبين الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في المجالات البحثية والتوسع في تطوير قدرات معالجة مرضى السرطان.
وأكد جلالته خلال استقباله اليوم وفد الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أهمية الابحاث والدراسات العلمية التي تجريها الجمعية الأمريكية لابحاث السرطان، في معالجة مرضى السرطان.
واشار جلالته إلى أهمية التعاون بين الجمعية الأردنية لأبحاث السرطان، ومعهد الحسين للسرطان والتكنولوجيا الحيوية، الذي انشىء بموجب اتفاقية موقعة عام 2006 بين صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية ومعهد السرطان القومي التابع لوزارة الصحة والشوؤن البشرية الأمريكية، ويعمل على تجاوز الأسلوب التقليدي في معالجة مرضى السرطان، ليتعداه إلى مجال الأبحاث العلمية والتطوير في العلوم والتكنولوجيا، لتحويل الأردن إلى مقصد علاجي وتعليمي متطور على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأعرب جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي د. باسم عوض ﷲ، عن شكره للجهود التي تقوم بها الجمعية لتدريب الكوادر الطبية الأردنية ونقل الخبرات لها. معبرا عن تقديره لعقد الجمعية مؤتمر تطورات البحث في أمراض وعلاجات السرطان في الأردن والذي بدأ أعماله في منطقة البحر الميت يوم أمس.
ويذكر أن هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في المملكة، يشارك فيه نحو 400 طبيب وباحث من 38 دولة، يناقشون وعلى مدى أربعة أيام، ما يقارب 160 بحثا حول أمراض السرطان.
ووضع أعضاء الوفد جلالة الملك بصورة أهداف المؤتمر وطبيعة الأبحاث التي يجري مناقشتها. معربين عن اعتزازهم وتقديرهم برعاية جلالته لأعمال المؤتمر.
وفي معرض إشادتهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الرعاية الصحية في الأردن، وبخاصة فيما يتعلق بالأساليب المتبعة في معالجة الأمراض السرطانية والوقاية منها، أعرب أعضاء وفد الجمعية الأمريكية لابحاث السرطان، عن استعدادهم لوضع خبراتهم وتقديم كل دعم ممكن لمساعدة معهد الحسين للسرطان والتكنولوجيا الحيوية، والمساهمة في تدريب كوادره الطبية.
وأكدوا أن هذا المعهد لن يخدم الأردن فقط، بل سيتعداه لتقديم الخدمات الطبية النوعية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقالوا إننا نضع خبراتنا وطاقاتنا لإنجاح المعهد وتحقيق رسالته الإنسانية.
يشار إلى أن الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان التي تأسست قبل نحو مائة عام، هي منظمة صحية تطوعية مكرسة من أجل القضاء على مرض السرطان وتضم أكثر من 22 الفا من الأطباء والعلماء الباحثين في مجال السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية ونحو60 دولة أخرى.
وضم الوفد رئيس معهد الحسين للسرطان والتكنولوجيا الحيوية د. سمير خليف، والمسؤول التنفيذي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان د. مارغريت فوتي ، وأعضاء الجمعية د. تيموثي هنت، ود. ارنولد ليفاين، ود. هارولد موسيس، ود. ريه دبيوس، ود. إلين وايت، ود. وليم دالتون، ود. الكسندر ايقرمونت، ود. هارولد هاوزين، ود. توم كوران.