جلالة الملك يستقبل وزير خارجية فرنسا

عمان
07 تموز/يوليو 2002

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي اليوم وزير خارجية فرنسا دومينك دو فيلبان ضرورة التحرك بسرعة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام وإنهاء الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية.

وشدد جلالته والوزير الفرنسي على أهمية العمل على ترجمة المحصلة النهائية والإطار الزمني للمفاوضات إلى خطة عمل سريعة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. مؤكدين أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 لا بد أن تكون نتيجة حتمية لعملية لمفاوضات السلام المقبلة.

وتناولت المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي د. فايز الطراونة ووزير الخارجية مروان المعشر والسفير الفرنسي في عمان العلاقات الأردنية الفرنسية وآليات تفعيلها في مختلف المجالات.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي خلال اللقاء دعم بلاده للموقف من تخفيف عبء مديونية الأردن. مشيراً إلى أن فرنسا تدعم موقف الأردن خلال اجتماعات أعضاء نادي باريس هذا الأسبوع والتي ستتناول مسألة هيكلة الديون الخارجية للمملكة المستحقة إلى أعضاء نادي باريس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية بعد اللقاء قال وزير خارجية فرنسا لقد بحثنا تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين خلال السنوات الماضية واصفاً هذه العلاقات بأنها متميزة ومتينة.

وحول الوضع في الأراضي الفلسطينية قال أننا نشعر بخطورة الموقف هناك حيث الوضع مأساوي جداً على الأرض واعتقد أنه يجب علينا أن نتحرك بسرعة وبشكل فاعل، وهذا هو الشعور العام لدى الاتحاد الأوروبي مشيراً إلى أن الإعلان الذي صدر في ختام اجتماعات الاتحاد مؤخراً يدعم بقوة عملية السلام كما يدعم فكرة إقامة مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف أننا نؤمن وخصوصاً بعد خطاب الرئيس بوش ومبادرة السلام العربية بأن وحدة الموقف مهمة جداً لفرص السلام في المنطقة ويجب أن نتخذ خطوات هامة على هذا الصعيد.