الزاوية الإعلامية
استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي نقل لجلالته تحيات أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد وحرصه على توطيد وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وبين جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير، أهمية البناء على نتائج المباحثات التي أجراها جلالته مؤخرا مع الرئيس السوري في دمشق، مؤكدا أن انعقاد أعمال اللجنة العليا الأردنية السورية قريبا سيسهم بتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد جلالته أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف بين الدول العربية خلال المرحلة المقبلة خصوصا فيما يتصل بالعملية السلمية وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يفضي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان.
وناقش جلالته ووزير الخارجية السوري نتائج لقاء أنابولس الدولي للسلام الذي عقد في مدينة ميرلاند الأمريكية.
وتم البحث خلال اللقاء في التطورات الجارية على الساحة اللبنانية، مؤكدا جلالته أهمية تعزيز أمن واستقرار وسيادة لبنان.
وأعرب الوزير السوري عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات مع الأردن في شتى المجالات.
وأشاد المعلم خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لتعزيز العمل العربي المشترك خدمة للقضايا والمصالح العربية العليا.