اعرب جلالة الملك عبد الله الثاني عن امله في نجاح الاجتماع الرابع للجنة المانحيين لصندوق اعمار العراق الذي بدا اعماله امس في قصر المؤتمرات بالبحر الميت في توفير الدعم للمشروعات
التنموية التي يحتاجها العراق.



وقال جلالته خلال استقباله اليوم وزير التخطيط والتعاون الانمائي
العراقي برهم صالح ان استعادة العراق لدوره الحيوي في المنطقة يحتاج
الى دعم متواصل من المجتمع الدولي مؤكدا استعداد الاردن لتوفير
كل الدعم والتسهيلات للعراق وشعبه لتمكينه من تجاوز المرحلة الصعبة
التي يمر بها واستعادة دوره الفاعل على الساحتين العربية والدولية.


واعتبر جلالته خلال اللقاء الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون
الامن مدير الامن الوطني المشير سعد خير ان استقرار العراق يمثل اولوية
بالنسبة للاردن وان نجاح علمية اعادة اعمار العراق مرتبطة بشكل قوي
بتحقيق وارساء الامن فيه.


وقال جلالته ان بناء العراق المستقر والامن والقوي ليس حاجة
عراقية وحسب بل ضرورة ومطلبا عربيا واقليميا ودوليا.
وعبر وزير التخطيط والتعاون الانمائي العراقي برهم صالح خلال
اللقاء عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبد الله الثاني وللاردن حكومة
وشعبا على الموقف المساند للعراق وشعبه.


ولفت الى ان عقد الاجتماع في عمان يجسد دعم الاردن الحقيقي لجهود
اعادة اعمار العراق وحرصه على تسخير امكاناته لمساعدة الشعب العراقي
في هذه الظروف الصعبة.


وقال ان الاجتماع الذي تجري اعماله في الاردن بمشاركة ممثلين
عن 60 دولة ومنظمة دولية ومن ضمنها الامم المتحدة والبنك الدولي يشكل
فرصة مهمة لدراسة وتقييم احتياجات العراق وتقديم الدعم المناسب له.


وكان الاجتماع قد شهد اعلان البنك الدولي تقديم قرض بشروط
ميسرة تصل قيمته الى 500 مليون دولار على مدى العامين المقبلين لتمويل
مشروعات تنموية واعمارية في العراق استجابة لطلب من الحكومة
العراقية.


انتهى…