جلالة الملك يستقبل نائب الرئيس العراقي

18 كانون الثاني 2007
عمان ، الأردن

قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم أن الخطورة التي وصلت إليها الأوضاع الأمنية في العراق تتطلب من العراقيين وضع خلافاتهم جانبا والمضي قدما على طريق إعادة الأمن والاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعب العراقي.

وأكد جلالته خلال إستقباله اليوم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، مجددا أهمية أن تشمل هذه الجهود جميع مكونات العراق بسنته وشيعته وأكراده لكي تحقق الأهداف المرجوة منها ولتجنب وقوع العراق فريسة للفوضى والأطماع الخارجية.

وشدد جلالته على دعم الأردن لجهود المصالحة الوطنية في العراق مبينا ضرورة أن تلبي تطلعات الشعب العراقي بمختلف فئاته.

واستعرض جلالته والهاشمي الإستراتيجية التي أعلنتها الإدارة الأميركية مؤخرا في العراق.

من جانبه، أطلع الهاشمي جلالة الملك على تطورات الوضع في العراق بالإضافة لجولته في الولايات المتحدة وبريطانيا ولقائه بالرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير لبحث الأوضاع في العراق.

وأعرب الهاشمي عن تقديره لدور جلالته وجهوده السياسية والدبلوماسية الداعمة للشعب العراقي في سبيل المحافظة على وحدة وأمن واستقرار العراق وضمان خروجه من دوامة العنف التي يعيشها.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.