الزاوية الإعلامية
اعتبر جلالة الملك عبدﷲ الثاني أن اللقاء الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي بدأ أعماله في انابولس بالولايات المتحدة أمس بمشاركة عربية ودولية واسعة يشكل انطلاقة مهمة وجادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بحلول نهاية العام القادم وضمن إطار زمني محدد.
وأكد جلالته خلال استقباله اليوم عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور دانيال انوي والسناتور تيد ستيفنز أهمية الإبقاء على الزخم الذي وفره اللقاء لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة وعلى كافة المسارات التفاوضية بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق.
وقال جلالته أن الأردن سيواصل جهوده لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على تخطي العقبات التي تقف أمام التوصل إلى حلول عادلة لقضايا الوضع النهائي كي تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وتناول اللقاء مع المسؤولين الأمريكيين اللذان زارا العراق مؤخرا تطورات الأوضاع السائدة هناك والجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية عبر جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي والسفير الأميركي في عمان ديفيد هيل عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للأردن وللمساعدات التي تقدمها للمملكة بما يمكن من تنفيذ البرامج والخطط الاقتصادية والتنموية في مختلف المجالات.
ومن جهتهما عبر عضوا مجلس الشيوخ الامريكي من ولايتي هاواي والاسكا عن تقديرهما للدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدﷲ الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرين إلى متانة علاقات التعاون الثنائي والصداقة التي تربط بين البلدين.