جلالة الملك يستقبل رئيس الوزراء العراقي

27 تشرين الأول 2005
عمان ، الأردن

قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال استقباله اليوم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري ان سيادة العراق واستقلاله ووحدة اراضيه هي مصلحة اردنية مثلما هي مصلحة عراقية.

وجدد جلالته وقوف الاردن الى جانب الاشقاء في العراق في سعيهم لبناء مستقبلهم والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا مشددا جلالته على ادانة الاردن لجميع الاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين الابرياء وتهدف الى زعزعة امن واستقرار العراق.

واكد جلالة الملك ورئيس الوزراء العراقي خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عدنان بدران ومدير مكتب جلالة الملك بالوكالة الدكتور معروف البخيت ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير العراقي في عمان على خصوصية العلاقة التي تجمع بين البلدين. وعبرا عن حرصهما المتبادل على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في جميع الميادين وبخاصة الاقتصادية والتجارية بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين.

واعتبر جلالة الملك ان تاييد غالبية الشعب العراقي للدستور من خلال الاستفتاء الذي جرى الاسبوع الماضي يعد خطوة مهمة في بناء العراق الجديد داعيا جلالته جميع فئات الشعب العراقي للانخراط في العملية السياسية والى التوافق فيما بينهم حفظا لامن العراق واستقراره.

واعرب رئيس الوزراء العراقي عن تقديره للجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك لحشد الدعم والتاييد الدولي للاسهام في اعادة الاستقرار الى العراق ومساعدة العراقيين في تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

واكد حرص بلاده على تمتين علاقات التعاون مع الاردن وتعزيزها في مختلف المجالات.. وقال اننا نتطلع الى بناء علاقات متينة وراسخة مع الاردن وبما يعود بالفائدة على شعبينا وبلدينا.

واشار الى انه سيبحث مع نظيره الاردني تشكيل لجنة وزارية عليا تتابع كل الملفات المتصلة بالعلاقات الثنائية. يشار الى ان الاردن تجسيدا لايمانه ببناء عراق قوي وموحد يساند عملية اعادة الاعمارة وبناء المؤسسات حيث عمل على تدريب افواج عديدة من عناصر الشرطة العراقية وصل تعدادها نحو 23 الف ضابط وشرطي بالاضافة الى ثلاثة الاف اخرين يتم تدريبهم في المملكة حاليا ضمن الخطط الموضوعة لتدريب ما مجموعة 32 الفا من عناصر الامن العراقي.