أجرى جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني مباحثات في بيت البركة اليوم تناولت الجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام عبر تنفيذ خطة خارطة الطريق إضافة إلى العلاقات الثنائية بين الأردن وإيطاليا.



وأكد جلالته والسيد برلوسكوني أن قمة العقبة شكلت فرصة هامة لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط وأنه لا بد من إلتزام جميع الأطراف بتنفيذ البنود التي نصت عليها الخارطة.



وشدد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء علي أبو الراغب ووزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير الدولة للشؤون الخارجية شاهر باك والسفير الإيطالي في عمان أهمية إيجاد الأرضية الملائمة للبدء بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي نصت على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.



وأكد جلالته على أهمية الدور الأوروبي في دعم جهود السلام بمنطقة الشرق الأوسط منوهاً بهذا الصدد بالدور الإيطالي بشكل خاص. وشكر جلالته رئيس الوزراء الإيطالي على ما تقدمه إيطاليا من مساعدات ساهمت في تخفيف مديونية الأردن، وكانت الحكومة الإيطالية حولت ديون لها على الأردن إلى مشاريع تنموية إضافة إلى دعمها لمشاريع استثمارية في المملكة.



وأكد السيد برلوسكوني أن بلاده التي ستتولى رئاسة الإتحاد الأوروبي في الشهر القادم ستكثف جهودها في هذه المرحلة من اجل دعم الجهود السلمية. مشيداً بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ومساعية الدؤوبة من اجل الوصول إلى السلام العادل في المنطقة.