الزاوية الإعلامية
استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري وبحث معه التطورات التي تشهدها العملية السلمية، والجهود المبذولة لإيجاد الزخم اللازم لدفعها نحو الوصول إلى حل شامل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير، ضرورة الاستمرار في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية رغم حالة الترقب التي تسود المشهد السياسي في المنطقة بسبب الوضع الإنتقالي في إسرائيل في ظل العمل على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، إضافة لقرب عقد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الصدد، أوضح جلالته أهمية دور منظمة الأمم المتحدة في تهيئة الأجواء المناسبة بالتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على إحراز تقدم ملموس في عملية السلام، لافتا جلالته إلى أهمية أن يرافق التحرك على المستوى السياسي إجراءات تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب الفلسطيني.
كما أكد جلالته ضرورة عدم إتخاذ أي إجراءات تزعزع من أجواء الثقة وتعرقل جهود المضي قدما في عملية السلام، مشبرا في هذا المجال إلى أهمية وقف جميع الأنشطة الإستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوجز المسؤول الدولي، الذي أشاد بجهود جلالة الملك في دعم عملية السلام، المساعي التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة وعبر دورها في اللجنة الرباعية لدعم تحقيق تقدم في العملية السلمية وتعزيز مناخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.