الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، تقدير الاردن للدور الهام والخدمات الإنسانية التي تقدمها المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين، في مختلف أنحاء العالم.
وقال جلالته خلال استقباله اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس Antonio Guterres أن الأردن الذي يدعم ويساند الجهود المبذولة لتأمين الرعاية المناسبة للاجئين، يتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع المفوضية.
واستعرض جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي د. باسم عوض ﷲ، ووزير الخارجية د. صلاح البشير، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي، الجهود الرامية إلى تأمين الظروف المعيشية الكريمة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للأشقاء العراقيين الذين تستضيفهم المملكة. مؤكدا جلالته أن الأردن وبرغم التحديات التي يواجهها سيواصل جهوده في هذا الجانب حتى تتهيأ الظروف الملائمة لعودتهم إلى بلادهم.
وبيَن جلالة الملك أن العراقيين المتواجدين في الأردن يعيشون بين أهلهم وأشقائهم، يقاسمونهم لقمة العيش، بحكم العلاقات التاريخية الوثيقة، التي تربط بين الشعبين الأردني والعراقي.
من جهته، أشاد جوتيريس بمساندة الأردن المستمرة لبرامج ونشاطات المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين. لافتا في إطار استعراض البرامج التي تنفذها المفوضية، إلى المستوى المتميز للخدمات التي يقدمها الأردن للعراقيين المتواجدين على اراضيه، ومساعدتهم على إيجاد حلول مناسبة لأزمتهم الإنسانية.
وقال إنه برغم التحديات الكبيرة، إلا أن الأردن فتح أبوابه أمام العراقيين الذين غادروا العراق، لحماية أنفسهم من العنف. مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لحل مشكلة العراقيين المهجرين هي استتباب الأمن في العراق وتهيئة المناخ المائم لعودتهم آمنين إلى بلادهم.
وتهدف المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 1954، إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.