جلالة الملك يزور وزارة التخطيط والتعاون الدولي

عمان
17 شباط/فبراير 2005

عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن دعمه للبرامج التي تنفذها وزارة التخطيط والتعاون الدولي في مختلف مناطق المملكة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع مستوى معيشة المواطنين.



وابدى جلالة الملك خلال زيارة قام بها اليوم لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت اليه المشاريع التي تنفذها وطريقة تعامل الوزارة مع الاولويات التنموية للاقاليم في المملكة.



واكد جلالته ان العام الحالي سيحمل نتائج افضل في استقطاب المساعدات المالية والمنح الخارجية لتمكين الوزارة من الانفاق على المشاريع التنموية والقيام بدورها في تحقيق التنمية المستدامة.



وتتولى وزارة التخطيط والتعاون الدولي تنفيذ برامج عديدة تشمل برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز الانتاجية الاجتماعية والاقتصادية وتنمية المحافظات وبرنامج حزمة الامان.



واستمع جلال الملك الى عرض حول المهام التي تضطلع بها الوزارة والمشاريع التي تتولى تنفيذها ومتابعتها للجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك لجلب المساعدات للانفاق على المشاريع الحيوية خاصة الصحة والتعليم.



وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله ان هذه الزيارة تعبر عن تقدير جلالة الملك لدور الوزارة والعاملين فيها وللجهود التي تقوم بها لتنفيذ روية جلالة الملك باحداث التنمية الشاملة.



واضاف ان جلالة الملك اثنى على مستوى اداء الوزارة وعلى الاهمية التي توليها للمشاريع التي تساهم في معالجة الفقر والبطالة وزيادة الانتاجية ورفع مستوى معيشة المواطنين.



وقال امين عام الوزارة الدكتور تيسير الصمادي ان الوزارة تدرك اهمية رؤية جلالة الملك للتنمية المستدامة والتي تعتبر نبراسا لنا في تنفيذ البرامج بالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والاهلية.



واكد ان الوزارة تعمل ضمن اطار جهد وطني لبناء اقتصاد نموذجي مبني على الحاكمية وتعزيز التنافسية وبناء الاقتصاد المعرفي اضافة الى ادارة الانفاق التنموي وتعظيم الاستفادة من الجهات المانحة وتعزيز التنافسية للقطاعات الرائدة.



وقال المستشار في وزارة التخطيط ماهر المدادحة ان الوزارة تشرف على الانفاق الرأسمالي الذي يؤكد دورها في توجيه الانفاق نحو الاولويات التنموية وتحريك النشاط الاقتصادي.



واكد ان برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تعمل الوزارة على تنفيذه ترك الاثر الايجابي على الموازنة العامة للدولة وتوزيع مكاسب التنمية بعدالة وضمن الاولويات التنموية.



وقال مدير برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية عمر الرافعي ان البرنامج يعمل بمسارين الاول تحسين الظروف المعيشية في المناطق المستهدفة وتطوير البنية التحتية في 350 بلدية وفي المخيمات ومناطق السكن العشوائي وبناء 800 مسكن للاسر الفقيرة وبرامج تغذية طلاب المدارس.



واشار الى انجازات برامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية التي تتضمن 1629 مشروعا ضمن مراكز تعزيز الانتاجية "ارادة" وتطوير قدرات مؤسسات المجتمع المحلي وانشاء 33 تجمعا ريفيا اضافة الى المشاريع السياحية والزراعية.



وقال ان الوزارة انتهت مؤخرا من دراسة مناطق جيوب الفقر بالتعاون مع الجهات الحكومية حيث اوصت بتنفيذ مشاريع انتاجية معززة للدخل بكلفة تقدر بحوالي عشرة ملايين دينار تامل الوزارة بتوفير التمويل اللازم لها في العام الحالي.



ورافق جلالة الملك في الزيارة وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي.