جلالة الملك يزور واشنطن في الرابع عشر من الشهر الحالي
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
يتوجه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في الرابع عشر من الشهر الحالي الى واشنطن في زيارة للولايات المتحدة يبحث خلالها مع الرئيس الاميركي جورج بوش سبل دعم عملية السلام في الشرق الاوسط والوضع في العراق.
وقد اكد جلالة الملك في مقابلة مع وكالة "اسو شيتدبرس" اليوم انه كلما كان هناك سرعة في السماح للشعب العراقي ببناء مجتمعهم الجديد كلما اصبح العراق والمنطقة اكثر استقرارا.
وقال جلالته ان الاردن يقدم كل اشكال الدعم لمساعدة الشعب العراقي في استئناف حياته والتطلع الى الامام نحو المستقبل مشيرا جلالته الى المساعدات الانسانية التي شملت مستشفيات متنقلة اقيمت في العراق ونقل ضحايا الحرب للعلاج في الاردن.
وقال جلالته ان الاردن يقدم العلاج لجرحى الحرب العراقيين كما يقدم المساعدات الانسانية الاخرى لكن دعمه للعراق لا يصل الى ارسال قوات لحفظ السلام.
واضاف ان نشر قوات اردنية او عربية لحفظ السلام في العراق يعتبر قضية حساسة في هذه المرحلة وان مشاركة قوات من دول اخرى لحفظ السلام في العراق سيكون بناء في المدى القريب.
واضاف جلالة الملك في المقابلة التي اجريت معه في بيت البركة ان هناك الكثير مطلوب عمله على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنسبة للعراق ونحن نامل في ان يتمكن الشعب العراقي من انجازه ليصبح العراق الجديد بلدا ديمقراطيا يعبر عن امال وطموحات ابناء شعبه.
وحول علاقة الاردن بالولايات المتحدة قال جلالته انها علاقات قوية وتسمح لنا بتبادل وجهات النظر بحرية حول كيف نرى مستقبل المنطقة ودور الولايات المتحدة في ارساء الاستقرار والسلام والامن فيها.
وقال جلالته ان الاردن يدعم بكل قوة الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع.
واضاف اذا ما كانت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يريدان لهذه الحكومة ان تنجح فعلينا ان نمارس الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد العسكري وسياسة الاغتيالات حتى تتمكن الحكومة الفلسطينية من حفظ الامن ومنع هجمات جديدة ضد اسرائيل.
وقالت الوكالة ان جلالته ابدى قلقه من ان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي غير قادرين على التحرك لوحدهما الى الامام ودعا جلالته الى دور تقوم فيه الولايات المتحدة وشركائها في السلام بممارسة التدخل والرقابة بشكل اكبر.