جلالة الملك يزور مركز الأبحاث النووية
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم، مركز ثيرن للأبحاث النووية، الذي جاء بناؤه إعادة لاحياء فكرة مركز البحوث النووي الأوروبي الذي انشأ بعد الحرب العالمية الثانية لتسخير العلم من اجل السلام والتنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية.
ويعد مركز ثيرن اكبر مسارع نووي في أوروبا ويبلغ عدد الأعضاء المساهمين فيه 20 دولة.
وحضر جلالة الملك توقيع مذكرة ثلاثية للتعاون العلمي بين مركز ثيرن وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومختبر السنكروترون.
وتهدف المذكرة التي وقعها عن الجانب الأردني وزير التربية والتعليم الدكتور خالد طوقان وعن مركز ثيرن مديره العام البروفسور مائيني وعن مختبر السنكروترون البروفيسور شوبر إلى بلورة اتفاق تعاون يقوم خلاله مركز ثيرن بتقديم المشورة العلمية اللازمة لإنشاء مختبر السنكروترون في الأردن.
كما تهدف المذكرة إلى تدريب الطواقم البشرية الأردنية وتأهيلها في مجال هندسة المسارعات النووية والحقول البحثية في ميادين علوم الكيمياء والفيزياء وذلك من خلال برامج الدكتوراة المتبادلة والاقامات العلمية لأساتذة الجامعات والعلماء الأردنيين للعمل وتبادل الخبرة مع مركز ثيرن.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني أرسى حجر الأساس لمشروع المختبر العلمي الدولي لأشعة السنكروترون في منطقة علان في السلط في السادس من كانون الثاني الماضي.
ويضم مشروع السنكروترون مسارعا نوويا يهدف إلى إجراء البحوث التجريبية في الجامعات والتصوير الضوئي الدقيق والمساعدة في إيجاد الصيغ العلمية لتركيبات المواد الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية.
كما يستخدم المختبر في مجال التشخيص الدقيق للامراض وفي مجال بحوث وتطوير الصناعة ودراسة العينات الأثرية.