الزاوية الإعلامية
زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية حيث استمع جلالته من القائمين على المركز إلى شرح حول الدور الذي يقوم به لمد جسور التفاهم والتقارب والتعاون بين العالمين الإسلامي والغربي للوصول إلى فهم حقيقي للتاريخ والدين والحضارة الإسلامية.
وخلال جولته في مرافق المركز والتي ما زال عدد منها تحت الإنشاء قدم مدير المركز الدكتور فرحان نظامي إيجازا لجلالته حول سير العمل الجاري لاستكمال بناء المركز والجهود المبذولة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية لدعمه وتجهيزه بالمتطلبات التي يحتاجها.
وأبدى جلالته خلال الزيارة إعجابه بالتصاميم التي اعتمدت في بناء المركز والتي راعت طبيعة مدينة أكسفورد وفن العمارة الإسلامي والعربي.
كما عبر جلالته عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به المركز لتعزيز الحوار والتفاهم ومد جسور التعاون والتواصل عالميا.
وفي مقابلة لمدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية مع وكالة الأنباء الأردنية، عبر الدكتور نظامي عن سعادته والقائمين على المركز بزيارة جلالة الملك، قائلا "إنه لتشريف لنا أن يزورنا جلالة الملك اليوم ،كما يسرنا أن نرحب به في رحاب مركزنا".
وبين أن المركز أُنشئ لتشجيع التفهّم الأفضل للعالم الإسلامي وللمسلمين والعمل على التقريب بين أهل العلم من مختلف أرجاء العالم في شراكةٍ للتعلّم والتفاعل الإيجابي.
كما أشار إلى أن المركز يهدف إلى تشجيع العمل الجماعي بين العلماء للالتقاء على منبر أوسع يوفّر الأساس لتفاهم أفضل وصداقة أوثق.
ووصف الدكتور نظامي رسالة عمان، التي أطلقها جلالة الملك في عام 2004، بأنها واحدة من أهم المبادرات التي خرجت من العالم الإسلامي بما قدمته من أجوبة للعديد من التحدّيات التي تواجه العالم.
ويقوم المركز، الذي بدئ العمل به في العام 1985 كمعهد أكاديمي مرتبط بجامعة أكسفورد، على تطوير الفهم تجاه العالم والتراث الإسلامي من خلال تعزيز التعاون الفكري الدولي وتنظيم برامج متخصصة وندوات ومؤتمرات ثقافية.