أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضرورة العمل على توفير اقصى درجات الأمان للمواطنين، وإشاعة الطمأنينة بينهم، وفق نهج إنساني يأخذ بالاعتبار تحقيق العدالة والمساواة.

ودعا جلالته خلال زيارة قام بها اليوم، إلى مديرية الأمن العام، إلى الاستمرار في تنفيذ برامج التطوير والتحديث لجهاز الأمن، خاصة ما يتعلق بمراكز الإصلاح والتأهيل. مؤكدا جلالته ضرورة تعاون الجميع في التصدي لمشكلة تفاقم حوادث السير التي تشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين، ويذهب ضحيتها يوميا العديد من الأبرياء.

كما أعرب جلالته عن ثقته واعتزازه بالجهود التي يبذلها منتسبو الأمن العام، وبالخدمة الإنسانية والأمنية النوعية التي يتم تقديمها للمواطنين، والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم.

وكان جلالته استمع إلى إيجاز عن استراتيجية مديرية الأمن العام في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، وإيجاز حول تشكيل المديرية العامة لقوات الدرك التي ستساند الأجهزة الأمنية في أداء واجباتها.

وقال مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي، أن جهاز الأمن العام سيبقى يعمل دوما لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة القائد الأعلى، وتقديم الخدمة الأمنية الفضلى للمواطنين، والعين الساهرة المحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته.