الزاوية الإعلامية
زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم غرفة العمليات الرئيسية في وزارة الداخلية تفقد خلالها سير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتسهيل عملية الاقتراع.
واستمع جلالة الملك خلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالته الدكتور باسم عوض ﷲ إلى شرح من وزير الداخلية عيد الفايز حول مجمل مجريات العملية الانتخابية التي بدأت صباح اليوم وتستمر حتى السابعة مساء.
وأكد الفايز ان الوزارة اتخذت التدابير اللازمة لضمان إجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية، مثلما عملت على توفير إجراءات للتسهيل على المواطنين إثناء عملية الاقتراع.
ووفرت الحكومة حسب الفايز اكثر من 90 ألف موظف لإجراء عمليتي الاقتراع والفرز، بينما خصصت مديرية الأمن العام 40 ألف شرطي لتأمين العملية الانتخابية.
وقال الوزير "ان النسب الاولية تعد ايجابية وهي تعكس حجم الوعي لدى لمواطنين خاصة في مناطق القرى والبادية التي وصلت في بعضها الى نحو 60 بالمائة (حتى الساعة الثانية ظهرا)" .
وأشار الى ان جلالة الملك وخلال جولته في الأقسام المعنية بالعملية الانتخابية في الوزارة، اكد ضرورة حث المواطنين وتحفيزهم على المشاركة في الانتخابات لاختيار من يمثلهم في البرلمان.
وقال الفايز ان الاجراءات الامنية التي اتخذتها الوزارة هدفت الى زيادة الشفافية ودقة الانتخابات لتكون "الاجراءات محمية ومصانة " بخطة امنية متكاملة ومترابطة .
وكانت العملية الانتخابية بدأت صباح اليوم لانتخاب أعضاء مجلس النواب الخامس عشر المؤلف من 110 نواب من بين 885 مرشحا في 45 دائرة انتخابية بينهم 199 سيدة.
وبلغ العدد النهائي للناخبين مليونين و 465 ألف ناخب وناخبة، من أصل خمسة ملايين و750 ألفا عدد سكان المملكة. اي بزيادة قدرها 6ر5 % عن الحاصلين على البطاقة الانتخابية في انتخابات عام 2003 .
وخصص قانون الانتخاب 6 مقاعد للمرأة، لا تتأثر بعدد الفائزات تنافسيا.