رعى جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر بسمان العامر اليوم حفل تخريج الدورة الرابعة عشرة من كلية الحرب الملكية.

وضمت الدورة عددا من الضباط من دولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر والسعودية وسلطنة عمان وسوريا والسودان وموريتانيا إضافة إلي عدد من الدول الصديقة.

وقال آمر كلية الحرب الملكية أن الكلية تفخر اليوم أن تقدم للوطن والقوات المسلحة ثلة من القادة المؤهلين الذين تلقوا في رحاب هذا المعهد تأهيلا علميا وفكريا متقدما ينسجم مع متطلبات العصر ويضاهي مستويات التأهيل الاستراتيجي العالمي للعديد من الجامعات والكليات الدفاعية الدولية .

وبين في كلمة شكر فيها جلالة القائد الأعلى على رعايته حفل التخريج أن هذه الدورة تابعت على مدار العام الاجندة السياسية لجلالة الملك ورصدت جهود جلالته في صياغة السياسة الدولية وبناء موقف عربي جماعي ضاغط لاعادة التوازن إلى السياسة الدولية وفي بناء شبكة علاقات دولية متقدمة ومتجددة تحفظ للأردن أمنه الوطني وتحافظ على مصالحة .

وأضاف لقد قرأت الدورة رؤى قائد الوطن في الانفتاح والشفافية والاقتصاد الوطني وأولويات الاستثمار والتنمية وبرامج الإصلاح السياسي وبرامج التحول الاقتصادي والاجتماعي واعادة بناء الجهازين الدبلوماسي والقضائي ورؤى جلالته في التقنيات المعاصرة والمعلومات والاتصالات والتعليم والتنمية البشرية .

وتفضل جلالة القائد الأعلى بتسليم سمو الأمير فيصل بن الحسين شهادة درجة الماجستير الفخرية في العلوم الإدارية والعسكرية التي منحتها لسموه جامعة مؤته خريج شرف لدورة كلية الحرب الملكية الرابعة عشرة كما سلم جلالته شهادات الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية للخريجين .

وحضر حفل التخريج رئيس الوزراء بالوكالة ورئيس مجلس الأعيان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس جامعة مؤته ومدير الأمن العام وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة والسفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة .