جلالة الملك يدين انتهاكات اسرائيل للمسجد الاقصى والمصلين

09 شباط 2007
عمان ، الأردن

دان جلالة الملك عبدﷲ الثاني بشدة اليوم انتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى والمصلين هناك، مؤكدا ان الأردن سيتابع اتصالاته في محيطه العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي لضمان توقف إسرائيل عن هذه الأعمال التي لن تؤدي إلا إلى اتساع دائرة العنف ووضع العراقيل أمام أطلاق عملية السلام مجددا.

وأعرب جلالته، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، مشددا على رفض الأردن لجميع المبررات التي تسوقها إسرائيل لتغطية انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك.

كما أكد جلالته استمرار الأردن بتقديم كافة أشكال الدعم لضمان الحفاظ على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وكان جلالته قد عبر مؤخرا عن استنكاره الشديد للمحاولات الإسرائيلية الهادفة للمس بالمسجد الأقصى، واصفا إعلان السلطات الإسرائيلية قيامها بأعمال أشغال وحفريات بالانتهاكات الصارخة التي تشكل تهديدا لأساسات الحرم القدسي الشريف.

من جهة أخرى، اعتبر جلالة الملك الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس في مدينة مكة المكرمة يوم أمس بالخطوة المهمة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.

وفي هذا الإطار، أشاد جلالته بالمساعي الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدﷲ بن عبد العزيز لضمان نجاح الاتفاق.

من جانبه، أعرب الرئيس عباس عن تقديره لجهود جلالة الملك الموصولة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وضمان سلامتها وعلى حرص جلالته الدائم على بذل المساعي لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها.