جلالة الملك يدشن متحف السيارات الملكي في حدائق الحسين

عمان
19 أيار/مايو 2002

دشن جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم متحف السيارات الملكي الذي يقع ضمن مشروع حدائق الحسين ويضم مجموعة من السيارات التاريخية والرياضية من مقتنيات جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه.

وتجول جلالته يرافقه سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأمير هاشم بن الحسين وعدد من كبار المسؤولين في أجنحة المتحف واستمع الى شرح من أمين عمان الكبرى المهندس نضال الحديد عن مراحل تنفيذ المتحف وأقسامه المختلفة والأمور الفنية التي وضعت بعين الاعتبار عند تصميمه.

وكان جلالته الملك عبدالله الثاني قد ارتأى ان يقام هذا المتحف في حدائق الحسين ليكون مقصدا للزوار والسياح ويشتمل على مقتنيات جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه من سيارات تاريخية ورياضية من مختلف المصادر والأحجام والتي لها أهميتها التاريخية من حيث تطور صناعة السيارات ومواكبتها لتاريخ الأردن.

وبين الحديد ان الأمانة اعتمدت عند تصميم هذا المتحف الإقلال من الإنشاءات العمرانية وروعي في تصميه ان يندمج مع الحدائق ولا يتعارض مع طابعها. وقال ان الفكرة الأساسية من إقامة المتحف أن يكون المبنى محاطا بتلة طبيعية من الصخور والتراب والنباتات ولا يظهر منه سوى زاوية المدخل الرئيسي وشريط زجاجي يعلو التلة ويدخل الضوء الطبيعي الى داخل قاعات العرض.

وتم بناء المتحف الذي بلغت كلفته نحو 2 مليون دينار من الحجر الطبيعي ونسقت الساحة الرئيسية بحيث تندمج مع الطبيعة وتشكل عنصر جذب للزوار كما روعي في التصميم الدمج العضوي للخدمات المختلفة المطلوبة للمتحف مع التصميم المعماري بحيث تتكامل معه.

ويشتمل المشروع الذي بلغت مساحته نحو 5200 متر مربع على مدخل وجناح إداري يحتوي على صالة المدخل والاستقبال ومكاتب الإدارة والخدمات الأخرى وقاعات العرض وتتألف من قاعات مركزية لعرض السيارات الأكثر أهمية وقاعتين أخريين للعرض العام.

كما يشتمل أيضا على قاعة صغيرة لعرض الدراجات النارية وقاعة صغيرة للمعروضات الصغيرة والنماذج المصغرة للسيارات وقاعة محاضرات تتسع ل25 شخصا وكذلك مكتبة صغيرة تحتوي على كتيبات عن السيارات المختلفة وتاريخها ومواصفاتها ومعلومات أخرى ذات صلة بعالم السيارات وجناح للصيانة.