الزاوية الإعلامية
حذر جلالة الملك عبدﷲ الثاني من ان العالم سيشهد سنوات من العنف في الشرق الاوسط اذا لم تبذل جهود كبيرة بحلول عام 2007 لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال جلالته في مقابلة مع مجلة تايم الاميركية ستنشرها في عددها يوم الاثنين المقبل "يجب ان يكون هناك دولة فلسطينية متكاملة ومترابطة جغرافيا اليوم قبل غد".
واضاف "اعتقد ان الحرب اللبنانية فتحت اعيننا جميعا على حقيقة انه اذا لم تحل المشكلة الفلسطينية فان المستقبل يبدو كئيبا للشرق الاوسط".
وقال جلالته "بالرغم من انني من المتفائلين دائما لكنني للمرة الاولى اصبح متشائما بشأن اوضاع المنطقة".
واضاف جلالته انه اذا لم تبذل جهود دبلوماسية عاجلة لتحقيق السلام بين والفلسطينيين واسرائيل فلا اظن انه ستقوم دولة فلسطينية.
وقال "اذا لم نشهد شيئا يطمئننا جميعا بحلول عام 2007 فاعتقد انه سيكتب علينا ان نعيش عقدا اوعقودا اخرى من العنف بين العرب والاسرائيليين وهو ما يؤثر على الجميع".
وعبر جلالته عن خيبة امله من ان الناس في انحاء مختلفة من العالم لم يعودوا يهتمون بشيء وان المعتدلين الساعين الى تسوية سلمية تم تحييدهم بسبب ركود المفاوضات العربية الاسرائيلية.
وقال "لا اظن ان الناس ياخذونا ماخذ الجد وكثير من البلدان المعتدلة تشعر انها معزولة".
وعبر عن قلقه من ان متاعب المنطقة قد تتضاعف مع الازمات بشأن ايران والعراق قائلا "لا اظن ان الشرق الاوسط يمكنه تحمل حرب اخرى.. واذا وقعت حرب مع ايران ستفتح الباب لكل الشرور" معتقدا "ان الشرق الاوسط لا يمكن ان يتعافى منها".