جلالة الملك يجري مباحثات مع ولي العهد السعودي

عمان
04 كانون الأول/ديسمبر 2004

اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في الرياض اليوم مباحثات مع سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الاوضاع في المنطقة.



واكد الجانبان حرصهما على تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين في مختلف المجالات.



كما تطرقت المباحثات التي حضرها رئيس الوزراء فيصل الفايز الى الاوضاع السائدة في المنطقة خاصة على الساحتين الفلسطينية والعراقية حيث جرى التاكيد على ضرورة التحرك لاغتنام الفرص السانحة حاليا لدفع عملية السلام على مختلف المسارات وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.



وفي هذا السياق اكد جلالة الملك عبد الله الثاني على ضرورة ايجاد حل نهائي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال التزام الطرفين بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.



وفيما يتعلق بالوضع في العراق اكد الجانبان على مساندة جميع الجهود التي من شانها اعادة الامن والاستقرار الى العراق والحفاظ على وحدة اراضيه.



وحضر المباحثات عن الجانب السعودي سمو الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام وسمو الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو الامير سلطان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وعدد من اصحاب السمو الامراء وكبار المسؤولين السعوديين كما حضرها السفير الاردني في الرياض قفطان المجالي.



وكان سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز اقام مادبة غداء تكريما لجلالة الملك عبد الله الثاني حضرها رئيس الوزراء فيصل الفايز وعدد من اصحاب السمو الامراء وكبار المسؤولين السعوديين.



وجرى لجلالته وداع رسمي في المطار حيث كان في مقدمة مودعي جلالته سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد النائب الاول لرئيس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسمو الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام وسمو الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو
الامير سلطان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وعدد من كبار المسؤولين السعوديين والسفير الاردني في الرياض. وحيت جلالته ثلة من حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.