أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في طوكيو قبل ظهر اليوم مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني جويشيرو كويزومي تناولت العلاقات الثنائية واخر التطورات السياسية في منطقة الشرق الاوسط.



واكد الجانبان ضرورة مساعدة الفلسطينيين في التعامل مع مرحلة ما بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة لتتمكن السلطة الفلسطينية من فرض الامن وتحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني من خلال خلق فرص عمل تقلل من مشكلتي الفقر والبطالة في القطاع.



واكد جلالته اهمية دعم الجانب الياباني لعملية السلام وتنفيذ خارطة الطريق وتهيئة المناخ المناسب للاستمرار في هذه العملية، مشددا جلالته بهذا الخصوص على ضرورة ان تقوم اسرائيل بانسحابات اخرى من الضفة الغربية تنفيذا لخارطة الطريق.



وشكر جلالته الحكومة اليابانية على المساعدات المالية والفنية التي تقدمها للاردن، حيث تعتبر اليابان من اكبر الدول المانحة للمملكة.



اما على صعيد الوضع في العراق فقد اكد الجانبان دعمهما لمشاركة جميع فئات المجتمع العراقي واطيافه السياسية في الانتخابات التشريعية العراقية التي ستجري منتصف الشهر الحالي، الامر الذي يدعم عملية بناء عراق مستقر موحد.



من ناحيته دان رئيس الوزراء الياباني العمليات الارهابية التي استهدفت الفنادق في العاصمة عمان الشهر الماضي وأكد تضامن اليابان مع المملكة في التصدي للارهاب.



واكد جلالته ان الاسلام الذي يدعي الارهابيون العمل باسمه براء منهم لان الاسلام هو دين التسامح واحترام قيم الحياة والسلام، وهو ما اكدته رسالة عمان التي صدرت العام الماضي وتبناه المؤتمر الاسلامي الدولي الذي عقد في عمان في شهر تموز الماضي بمشاركة علماء من كافة المذاهب الاسلامية.



حضر اللقاء سمو الامير فيصل بن الحسين وسمو الاميرة راية بنت الحسين ونائب رئيس الوزراء/وزير المالية زياد فريز ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي والسفير الاردني في طوكيو سمير الناعوري.