جلالة الملك يجري مباحثات مع بلير ويتوجه الى الولايات المتحدة للاجتماع مع بوش

عمان
29 تموز/يوليو 2002

اجرى جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقر الحكومة البريطانية "تن داوننغ ستريت" مباحثات اليوم تركزت حول سبل وقف التدهور الامني في الاراضي الفلسطينية وانقاذ الوضع المأساوي الذي آلت اليه احوال الشعب الفلسطيني.

واكد جلالته خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونه والسفير الاردني في لندن تيمور الداغستاني على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للحؤول دون حدوث كارثه انسانية في الاراضي الفلسطينية نتيجة الحصار ونقص الغذاء والادوية وسوء تغذية الاطفال وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين.

ولفت جلالته ورئيس الوزراء البريطاني الى اهمية استثمار جميع عناصر العملية السلمية وربطها بخطة عمل واضحة ومحددة تأخذ مباركة المجتمع الدولي وتقبل بها جميع الاطراف المعنية.

واكد جلالته والسيد بلير ضرورة التركيز في هذه المرحلة على العملية السياسية وايجاد حل سريع للوضع الامني من خلال خطة عمل تاخذ بالاعتبار مرجعية مدريد وقرار مجلس الامن رقم 1397 والمبادرة العربية وخطاب الرئيس الاميركي بوش الذي عبر فيه عن التزامه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال ثلاث سنوات.

وتطرقت المباحثات الى التهديدات بضرب العراق حيث جدد جلالته رفض الاردن توجيه ضربة للعراق مؤكدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات مع العراق وتطبيق قرارات مجلس الامن.

ووجه جلالة الملك الشكر لرئيس الوزراء البريطاني على موقف حكومته المتمثل بدعم الاردن من خلال اجتماعات نادي باريس التي اسفرت عن جدولة 2ر1 مليار دولار.

وقد توجه جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله الى الولايات المتحدة في زيارة عمل يلتقي جلالته خلالها الرئيس الاميركي جورج بوش لاستكمال جهوده في حث المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.