جلالة الملك يجري مباحثات في السعودية

عمان
01 حزيران/يونيو 2004

اكد جلالة الملك عبد الله الثاني مساندة الاردن لجهود الحكومة السعودية في مكافحة الارهاب داعيا الى وقفة عربية واسلامية واحدة لمحاربة هذه الظاهرة البعيدة عن قيم الاسلام والمنافية لكل الاعراف والتقاليد العربية والاسلامية.



ودان جلالته خلال مباحثات اجراها اليوم مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز في جدة العمليات الارهابية التي وقعت في السعودية مؤخرا واودت بحياة مدنيين ابرياء.



وتناولت المباحثات بين جلالته وخادم الحرمين الشريفين وسمو الامير عبد الله مجالات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث عبر جلالته عن تقديره وتثمينه لقرار السعودية تقديم منحه نفطية للاردن لمساعدته في اتمام خططه وبرامجه التنموية.



كما تطرقت المباحثات الى المستجدات في فلسطين والعراق واكد الجانبان ضرورة العمل على وقف سياسة التصعيد الاسرائيلية ضد الفلسطينيين من خلال تحرك دولي جاد وعملي لدفع عملية السلام مشددين على اهمية ان تؤدي خطة الانسحاب من غزة الى انسحاب من الاراضي الفلسطينية يمهد الطريق امام اقامة دولة فلسطينية مستقلة.



وفي الشان العراقي شدد الجانبان على ضرورة الاسراع في منح السيادة الكاملة للعراقيين والمحافظة على وحدة الاراضي العراقية وتماسك ووحدة الشعب العراقي الشقيق.



وحضر المباحثات من الجانب الاردني سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك ورئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزيرا الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي مروان المعشر
وباسم عوض الله والسفير الاردني في الرياض قفطان المجالي.



كما حضرها عن الجانب السعودي سمو الامير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وسمو الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية وسمو الامير نواف بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وعدد من الامراء وكبار المسؤولين السعوديين.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد وصل الى جده في زيارة استمرت عدة ساعات الى المملكة العربية السعودية توجه بعدها جلالته الى الكويت حيث يجري مباحثات مع سمو الامير جابر الاحمد الصباح امير الكويت تتعلق بالعلاقات الثنائية.