جلالة الملك يجري اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية

22 كانون الثاني 2008
عمان ، الأردن

أجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اتصالا هاتفيا اليوم، مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، جرى خلاله تناول التطورات التي يشهدها قطاع غزة واثار الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، وسبل إنهاء معاناتهم.

وأعتبر جلالته أن استمرار إسرائيل في عدوانها ومحاصرتها للفلسطينيين في قطاع غزة، غير مقبول على الإطلاق، ولن يخدم الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وسيكون له أثار سلبية على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد الزعيمان أن الأردن ومصر سيواصلان جهودهما المشتركة والمتواصلة مع إسرائيل والمجتمع الدولي، لفك الحصار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في غزة.

وبناء على الاتصال الهاتفي بين الزعيمين تم الاتفاق على أن يقوم وزير الخارجية د. صلاح الدين البشير بالتوجه إلى القاهرة، الخميس المقبل، للتباحث مع المسؤولين المصريين حول السبل الكفيلة بإنهاء العدوان الإسرائيلي.

وفي اتصال هاتفي مماثل أجراه جلالة الملك مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، أكد جلالته مجددا رفض الأردن وإدانته للعدوان والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وقال جلالته أن الأردن سيكثف جهوده واتصالاته من أجل رفع الحصار ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأمين أيصال المساعدات الإنسانية لهم.

من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول، أنه ونتيجة للجهود والاتصالات التي أجراها يوم أمس وزير الخارجية والسفير الأردني في تل أبيب، ستسمح السلطات الإسرائيلية بفتح المعابر لدخول المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة.

وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني، أمر يوم أمس، بتوجيه قافلة مساعدات عاجلة تشتمل على أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية متنوعة، لمساعدة أهالي قطاع غزة، في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.