وصف جلالة الملك عبد الله الثاني والسيد خافيير سولانا ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية التحركات الدولية النشطة حاليا لتفعيل عملية السلام وإطلاق المفاوضات مجددا، بأنها إيجابية وتصب في الاتجاه الصحيح.

واعتبر جلالته والسيد سولانا خلال مباحثاتهما في بيت البركة مساء اليوم، أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على رغبة المجتمع الدولي بإيجاد مخرج للأزمة الراهنة، من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي استمع إلى إيجاز من السيد سولانا عن نتائج جولته في المنطقة ومباحثاته مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في العمل على مساعدة الطرفين لإعادة الهدوء والتوجه إلى طاولة المفاوضات.

وتطرقت المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية والمبعوث الأوروبي لعملية السلام ميغيل مارتينوس الى المبادرات المطروحة حاليا لاستئناف عملية السلام، بما في ذلك مبادرة السلام العربية التي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق حل شمولي للصراع العربي الإسرائيلي.