جلالة الملك يتوجه الى دمشق

18 تشرين الثاني 2007
عمان ، الأردن

توجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى دمشق في زيارة قصيرة للجمهورية العربية السورية تستمر عدة ساعات يجري جلالته خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تتناول العلاقات بين البلدين، إضافة لمجمل الأوضاع الراهنة على الساحة العربية، خصوصا فيما يتصل بتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في المرحلة الحالية.

وبحسب مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي، فإن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها جلالته لدعم وحدة الصف العربي وشعورا من جلالته بعظم المسؤولية الملقاة على القادة العرب في هذه المرحلة مما يتطلب تنسيق المواقف على أعلى المستويات بين العواصم العربية.

ووفقا للمصدر، فإن الزيارة تأتي أيضا في إطار الحرص الأردني على أهمية مشاركة سوريا في الجهود العربية الرامية لمجابهة مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وسيبحث الزعيمان خلال المباحثات، كما أفاد المصدر، سبل إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وحشد الدعم العربي والدولي بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية.

كما سيتناول جلالته والرئيس السوري تطورات الأوضاع في العراق وسبل تعزيز أمنه واستقراره بما يخدم تطلعات شعبه في بناء مستقبل أفضل، إضافة للوضع على الساحة اللبنانية وآليات دعم كل ما يكفل تعزيز استقرار وسيادة لبنان ومساعدة الشعب اللبناني للمضي قدما وإجراء الانتخابات الرئاسية.

وبين المصدر أن بيانا مشتركا سيصدر في ختام مباحثات جلالة الملك والرئيس الأسد يوضح مختلف القضايا التي ناقشها الزعيمان خلال لقاء القمة وموقف البلدين منها.