غادر جلالة الملك عبدﷲ الثاني ارض الوطن اليوم في زيارة الى كل من دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والرئيس الصيني هو جنتاو تتركز على تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وستتركز مباحثات جلالته مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وخلال زيارة جلالته للصين سيوقع البلدان على عدد من الاتفاقيات والبرتوكولات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في قطاعات التعدين والنقل والبحث العلمي والطاقة النووية والبديلة.

كما يلتقي جلالته خلال الزيارة رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة لمجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويسعى الأردن بشكل حثيث إلى بناء علاقات إستراتيجية مع الصين التي تشكل اليوم قوة سياسية واقتصادية دولية تلعب دورا هاما في صنع القرار العالمي على مختلف المستويات.

ويرافق جلالة الملك في زيارته إلى الصين سمو الأمير حمزة بن الحسين ورئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير ووزير النقل علاء البطاينة ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.