توجه جلالة الملك عبد ﷲ الثاني إلى القاهرة اليوم في زيارة قصيرة إلى جمهورية مصر العربية يجري خلالها مباحثات مع فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتركز بشكل رئيس على جهود دفع وتحريك عملية السلام، بالإضافة إلى علاقات التعاون الثنائي وآفاق تفعيلها في شتى الميادين.

ويأتي لقاء القمة الأردنية المصرية في سياق الاتصالات والمشاورات التي يجريها جلالة الملك مع فخامة الرئيس مبارك وعدد من القادة العرب خصوصا قبيل توجه جلالته إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي جورج بوش وأركان الإدارة الأميركية.

ويسعى جلالته من خلال هذه المشاورات إلى بلورة مواقف عربية متسقة وموحدة لتحريك العملية السلمية ومساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على تجاوز العقبات التي تحول دون عودتهما إلى طاولة المفاوضات والاستفادة من الفرص المتاحة في هذه المرحلة للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية يستند إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ويرافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.