الزاوية الإعلامية
توجه جلالة الملك عبد ﷲ الثاني اليوم إلى فرنسا في مستهل جولة عمل أوروبية يزور جلالته خلالها أيضا كلا من سلوفينيا والنمسا.
ويجري جلالته، خلال الجولة التي تستمر عدة أيام وترافقه فيها جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، مباحثات مع قادة وكبار المسؤولين في هذه الدول لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ويستهل جلالة الملك لقاءاته بمباحثات يجريها مساء اليوم في العاصمة الفرنسية باريس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والدور الفرنسي في دعم جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أما في سلوفينيا التي تترأس الإتحاد الأوروبي، فيتصدر أجندة اللقاء مع الرئيس السلوفيني دانيلو تورك ورئيس الوزراء جانيز جنسا آليات بناء علاقات تعاون مثمرة بين البلدين في مختلف الميادين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى دور الإتحاد الأوروبي في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإيجاد شراكة اكبر بين دول الإتحاد ودول المنطقة لمعالجة مختلف التحديات.
وفي فيينا، المحطة الأخيرة من جولة جلالته، يبحث جلالة الملك مع الرئيس هاينز فيشر والمستشار النمساوي الفريد غوزينباور آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تناول مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتصل بحل القضية المركزية والمتمثلة بالقضية الفلسطينية.
يشار إلى أن جولة جلالة الملك تأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية المستمرة التي يبذلها جلالته لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته وإقامة دولته المستقلة.
وأدى سمو الأمير علي بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.