جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

10 نيسان 2006
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني فيضا من برقيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف من عدد من قادة الدول العربية والاسلامية.

وعبر قادة هذه الدول عن خالص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة العطرة، سائلين ﷲ أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة المباركة من جلالة الملك محمد السادس ملك الملكة المغربية وسيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وسيادة الرئيس علي عبد ﷲ صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وسيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية وسيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

كما تلقى جلالته برقية تهنئة بهذه المناسبة من سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة أمام الحضرة الهاشمية ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني وأمين عمان ومن ممثلي الفعاليات الشعبية. وأكد مرسلو البرقيات أن مولد خير البرية محمد صلى ﷲ عليه وسلم، شكل ميلاد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وستواصل هذه الأمة دورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء.

وقالوا أنه بمولد الرسول الأعظم الهادي الأمين محمد بن عبد ﷲ صلوات ﷲ عليه وسلامه، امتلأت الدنيا نورا وهداية، فجاءت تعاليم الإسلام السمحة ليعم معها السلام والخير والمحبة والعدل بين الناس أجمعين.

وأعربوا عن تقديرهم لمواقف جلالته المشرفة التي تترسم خطى جده الأعظم صلوات ﷲ وسلامه عليه وتنهل من سيرته النبوية العطرة ابتغاء لمرضاة ﷲ وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها. فقد أكرم ﷲ العلي القدير هذه الأمة بان جعل منكم آل البيت المصطفى قادة لها وحماة لعقيدتها وناصرين لدين ﷲ ومقدساته.

وقال مرسلو البرقيات إننا نتفيأ ظلال هذه المناسبة الدينية الجليلة، معتزين بما تبذلونه جلالتكم من جهود دؤوبة وخيرة للذوذ عن حياض ومبادئ ديننا الإسلامي السمحة والتصدي إلى كل من يسيء لشخص رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.