اكد الرئيس الاميركي جورج بوش في رسالة بعثها الى جلالة الملك عبدالله الثاني التزامه الكامل بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط. وقال الرئيس بوش في الرسالة التي تسلمها جلالته خلال استقباله وجلالة الملكة رانيا العبدالله في بيت البركة اليوم عضو الكونغرس الاميركي مارك كريك ان ما اعلنه وزير الخارجية الاميركي كولن باول عن الرؤية الاميركية للسلام انما هو تعبير عن موقفه الكامل كرئيس للولايات المتحدة.

وشدد الرئيس بوش على ما جاء في خطابه الذي القاه في الامم المتحدة بان الحل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يكمن في وجود دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب وضمن حدود امنة ,مبينا ان السبيل الى ذلك يتحقق من خلال المفاوضات. وجدد الرئيس الاميركي دعوته لايقاف العنف استنادا الى خطتي ميتشل وتينت اللتين قبل بهما الطرفان مؤكدا على ضرورة قيام الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بتنفيذهما.

واشار الرئيس بوش الى ان مساعد وزير الخارجية الاميركي وليم بيرنز والجنرال انطونيو زيني سيتوجهان الى المنطقة في غضون الايام القادمة لمساعدة الطرفين في الخروج من المأزق الذي وصلت اليه العملية السلمية والسعي من اجل تحقيق وقف فوري لاطلاق النار وتنفيذ خطتي ميتشل وتينت، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستبذل اقصى الجهود وتضع ثقلها الكامل لحث الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات.

وقال الرئيس الاميركي ان طرح الولايات المتحدة لرؤيتها للسلام يأتي استجابة لطلب جلالة الملك عبدالله الثاني والعديد من الزعماء العرب ,مناشدا العرب العمل الى جانب الولايات المتحدة لتحقيق هذه الرؤية التي سيتحقق من خلالها اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للاستمرار تعيش الى جانب دولة اسرائيل التي يجب ايضا ان تعيش مع جيرانها العرب ضمن حدود امنة ومعترف بها.

وثمن الرئيس الاميركي جهود جلالة الملك في مساندة الحملة الدولية لمكافحة الارهاب الذي عانى منه الاردن كما يعاني منه العالم الان.