تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والستين لاستقلال المملكة من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة الوطنية سائلين ﷲ العلي القدير أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.

وأشاد مرسلو البرقيات بحكمة وشجاعة جلالته وبالانجازات التي حققها الأردن في عهده الميمون ودوره في تعميق روابط التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم مثمنين الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد قادة هذه الدول عمق العلاقات الثنائية التي تربط ما بين بلادهم والأردن والحرص على تطويرها في شتى المجالات.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وقائد ثورة الفاتح العظيم العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وفخامة الرئيس علي عبد ﷲ صالح رئيس الجمهورية اليمنية وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية وفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية وفخامة الرئيس إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من جلالة امبراطور اليابان اكيهيتو وجلالة الملكة اليزابيت ملكة بريطانيا وجلالة سلطان بروناي حاجي حسن البلقية وجلالة ملك السويد كارل جوستاف وجلالة ملك بلجيكا البرت الثاني وجلالتي ملك وملكة اسبانيا خوان كارلوس وصوفيا وفخامة الرئيس الأمريكي جورج بوش وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفخامة الرئيس الصيني هو جينتاو وفخامة الرئيس النمساوي هانز فيشر وفخامة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو وفخامة رئيسة الاتحاد السويسري مشلين كالمي ري وفخامة الرئيس الروماني بالانابة نيكولاي فاكاريو وجلالة ملك بوتان جيقمي كيسار وفخامة الرئيس الباكستاني بيرفيز مشرف وفخامة الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس وفخامة الرئيس الارتيري اسياس افورقي وفخامة الرئيس الكرواتي ستيبان ميسك وفخامة الرئيس السنغافوري اس ار ناثان وفخامة الرئيس الكوري روه مو هيون وفخامة الرئيس الالماني هورست كوهلر وفخامة الرئيس نيبوشا رادمانوفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك وفخامة الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا وفخامة رئيس المالديف مأمون عبد القيوم وفخامة الرئيس الاذربيجاني الهام علييف وفخامة الرئيس الكيني مووال كيباكي وفخامة الرئيس البرتغالي انيبال سلفا وفخامة الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس وفخامة الرئيس المكسيكي فليبي كالديرون انوخوسا وفخامة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وفخامة الرئيس الاوكراني فيكتور يوشينكو وفخامة رئيسة الفلبين جلوريا ارويو وفخامة الرئيس التركي احمد نجدت سيزر وفخامة الرئيس الارميني روبيرت كوتشاريان وامين عام الامم المتحدة بان كي مون.

كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وامين عام منظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلو.

وتلقى جلالة الملك برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية وأمين عمان ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديرو الأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني والفعاليات الرسمية والشعبية.

واستذكر مرسلو البرقيات بكل فخر واعتزاز المعاني العظيمة لذكرى الاستقلال الخالدة وما شكلته من تحول تاريخي بارز صاغه باقتدار وحنكة وشجاعة آل هاشم العظام ليبقى هذا الوطن عزيزا قويا موحدا، مشيدين بما قدمه الهاشميون عبر تاريخ الأمة لتحقيق وحدة واستقلال الأمة ونصرة قضاياها العادلة.

وقالوا..في مثل هذا اليوم وقبل إحدى وستين عاما انطلقت من ربوع الوطن بشائر الحرية على يدي جلالة المغفور له الملك المؤسس عبد ﷲ بن الحسين الذي أرسى بنيان دولة الأردن الحديث، وها هو الأردن اليوم قادر بفضل قيادتكم الحكيمة على مواجهة تحديات المستقبل بكل عزم واقتدار.

وأكدوا أن الأردن يعيش اليوم واقع رؤية ثاقبة للمستقبل بعد أن أصبح الوطن في عهد جلالتكم مركزا للحراك الدولي والاقتصادي والسياسي تنطلق منه مبادرات وأفكار التغيير والتنمية الشاملة بما فيه خير وصالح الأردنيين وجميع الشعوب التي تنظر بعين الاهتمام إلى تلك الأهداف النبيلة.

وعبروا عن اعتزازهم بخطوات جلالة الملك المشرفة خلال الأيام القليلة الماضية التي أكدت أن الأردن بقيادة جلالته كما هو على الدوام محط أنظار العالم وإعجاب شعوبه..مثمنين مساعي جلالته الحميدة لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين.