جلالة الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى معركة الكرامة

عمان
20 آذار/مارس 2003

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لمعركة الكرامة الخالدة اعربوا فيها عن اصدق ايات الولاء والاخلاص لجلالته وللقيادة الهاشمية الفذة وموءكدين كل مشاعر الوفاء والانتماء للاردن الغالي.

فقد تلقى جلالته برقيات بهذه المناسبة من رئيس الوزراء ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديرا الامن العام والدفاع المدني.

واستذكر مرسلو البرقيات صانع الكرامة ورائدها جلالة الراحل العظيم المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه مثمنين جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الموصولة في سبيل رفعة الوطن وقواته المسلحة وتوفير كل اسباب المنعة والعزة لهذا الحمى الهاشمي الابي.

كما استذكروا بالفخر والاعتزاز هذه الذكرى التي سطر فيها الجيش العربي المصطفوي باحرف من نور ملحمة في التضحية والفداء دفاعا من حياض الوطن وشرفه وحقق فيها نصرا مؤزرا بعث في نفوس الامة كلها الامال الكبار بحياة حرة كريمة مؤكدين ان معركة الكرامة كانت منعطفا هاما وعلامة بارزة في تاريخ الاردن العظيم ونقطة مضيئة تجسد قصة الوفاء للقيادة الهاشمية الملهمة ومثلها واهدافها.

واكد مرسلو البرقيات ان معركة الكرامة جاءت لتبين للعالم ان قوة الاردن هي بقيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة وابنائه الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوطن والدفاع عن كرامة الامة فصار الاردن بهم نموذجا ياخذ دوره الريادي ليحقق طموحات الامة على طريق الوحدة والحرية والحياة الفضلى.

وحيا مرسلوا البرقيات في هذه المناسبة الغالية ذكرى رجال معركة الكرامة الذين صدقوا الله والوطن بان تبقى رايته مرفوعة وخاضوا المعركة واضعين نصب اعينهم الشهادة في سبيل الله على ارض الحشد والرباط لحفظ كرامة الوطن وعزته مجددين الولاء لجلالته بالوقوف خلف قيادته الشجاعة ذودا عن الوطن ومكتسباته لكي يبقى الاردن عزيزا سيدا ويبقى معركة الكرامة عنوانا للصمود ومواجهة التحديات.