جلالة الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج

10 آب 2007
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه الذكرى العطرة من فخامة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبنغ يودويونو وسيادة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية وامين عمان ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني.

واعتبر مرسلو البرقيات..ان رحلة الاسراء والمعراج الشريفين محطة مهمة في تاريخ الدعوة الاسلامية تعززت فيها ركائز الايمان والاسلام وتجلت في هذه المعجزة عظمة الخالق ومكانة النبي العربي محمد صلى ﷲ عليه وسلم عند الحق جل وعلا مشيرين الى نبل الرسالة وسمو معانيها وقيمها التي تقدم للعالم انصع صور التسامح والانسانيه.

واستذكروا في هذه المناسبة الطيبة مسيرة آل هاشم الاخيار في قيادة الامة على دروب الايمان والحرية والعدل والسماحة بهدي من رسالة الاسلام العظيمة بكل ما انطوت عليه من مباديء الخير والمساواة، مثمنين جهود جلالة الملك عبدﷲ الثاني الدؤوبة لنصرة الامتين العربية والاسلامية وخدمة قضاياها والتصدي للتحديات التي تواجهها.

وقالوا اننا نستشرف من وحي هذه المناسبة الجليلة التي كرم بها ﷲ سبحانه وتعالى جدكم الاعظم محمد عليه الصلاة والسلام ما قدمه الهاشميون الاطهار لامتهم الاسلامية بكل امانة واقتدار، وها انتم تحاكون نهج الاباء والاجداد وتترسمون خطى المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم في اعلاء كلمة الحق والعدل والمساواة والذود عن المبادىء السمحة لديننا الاسلامي الحنيف.

واضافوا .. في ذكرى هذه المناسبة تتجلى في النفوس المؤمنة العظات والعبر ويعظم الايمان بالاسلام الحنيف دينا وبالنبي الهاشمي رسولا، فهذه المناسبة تشكل علامة فارقة في حياة الامة الاسلامية وبداية انطلاق دعوة خالدة يحمل رايتها بنو هاشم الاخيار.