جلالة الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

09 كانون الثاني 2008
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وفخامة الرئيس علي عبدﷲ صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين.

واعرب مرسلو البرقيات عن أسمى آيات التهاني بحلول هذه المناسبة المباركة سائلين ﷲ جلت قدرته أن يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومدراء والمخابرات العامة والدفاع المدني والأمن العام ومن عدد من الفعاليات الشعبية والاقتصادية.

واستذكر مرسلو البرقيات هذا الحدث الديني التاريخي العظيم الذي تجسدت فيه المعاني الجليلة والقيم النبيلة التي حملها رسول الهدى محمد صلى ﷲ عليه وسلم، ليقيم مجتمعا إسلاميا على أسس من التكافل والتضامن والعدالة الإنسانية.

كما استذكروا صبر وجهاد الرسول الأعظم وثباته على الحق، لنشر رسالة الإسلام السمحة التي ملآت آفاق الدنيا عدلا وإنصافا. وقالوا أن هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأت والتسليم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كانت فاتحة خير لهذه الأمة في نشر الخير والفضيلة وإحقاق الحق والعدل والسلام.

وأضافوا أن الهجرة النبوية التي شكلت انطلاقة كبرى في تاريخ الأمة وبناء مجتمع الفضيلة القائم على العدل والتسامح والمساواة، ستبقى ترسم للأجيال المؤمنة سبل الهدى والرشاد وتنير لها منهج العدل والسلام للإنسانية جمعاء.

وثمن مرسلوا البرقيات ما يقوم به جلالة الملك من جهود دؤوبة دفاعا عن الأمة العربية والإسلامية وقضاياها العادلة. مشيرين إلى جهد جلالته الموصول في تجسيد معاني الإسلام في التكافل والتعاون والتضامن بين أبناء الوطن والأمة، وإجلاء الصورة النقية للدين الإسلامي القائم على الإعتدال والوسطية والتسامح، والدفاع عن قيمه النبيلة في كافة المحافل الدولية.