جلالة الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

19 كانون الثاني 2007
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وسيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين.

واعرب مرسلو البرقيات عن أسمى آيات التهاني بحلول هذه المناسبة المباركة سائلين ﷲ جلت قدرته أن يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

كما تلقى جلالته برقيات تهنئة، من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في العالمين العربي والإسلامي.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، وأمين عمان ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومدراء الأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ومن عدد من الفعاليات الشعبية والاقتصادية.

واستذكر مرسلو البرقيات هذا الحدث الديني التاريخي العظيم بكل ما فيه من المعاني الجليلة والقيم النبيلة التي حملها رسول الهدى والنور محمد صلى ﷲ عليه وسلم، وصبره وجهاده وثباته على الحق، في سبيل نشر الإسلام وتبليغ رسالته السمحة.

وقال مرسلو البرقيات أن هجرة جدكم المصطفى صلوات ﷲ وسلامه عليه، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كانت فاتحة خير لهذه الأمة، في نشر القيم السامية والفضيلة وإحقاق الحق والعدل والسلام، وإرساء قواعد دولة الإسلام الخالدة، التي تسودها العدالة والحرية المساواة.

وأضافوا أن هجرة الرسول صلى ﷲ عليه وسلم حملت للبشرية معان وعبر سامية على دروب الخير والهداية ونور الرسالة التي حملها الهاشميون بكل الإخلاص والوفاء كابرا عن كابر، وظلوا الأوفياء لها والأمناء عليها.

وأكد مرسلو البرقيات أن هذه الذكرى المباركة ستظل هاديا ومعينا لا ينضب من الدروس والعبر لما تمثله من تضحيات جسام في سبيل الأهداف السامية والمبادئ العظيمة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف، والذي تحرصون جلالتكم على توضيح صورته المشرقة وقيمه النبيلة للعالم اجمع.

وثمنوا ما يقوم به جلالة الملك من جهود دؤوبة دفاعا عن الأمة وقضاياها ووجودها وحقها في حياة حرة كريمة تؤهلها للنهوض بدورها التاريخي المشهود إثراء للحضارة الإنسانية وتكريسا لقيم الخير والعدل والسلام والحرية.