تلقى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتعريب قيادة الجيش العربي التي تصادف يوم غد الاول من اذار عبر فيها مرسلوها عن اصدق مشاعر ومعاني الاخلاص للقيادة الهاشمية الحكيمة.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية من رئيس الوزراء ورئيس المجلس القضائي ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديري الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني. واستذكر مرسلو البرقيات باعتزاز هذا القرار التاريخي الشجاع الذي صنعه جلالة الملك الحسين طيب ﷲ ثراه ليكون نقطة مضيئة في تاريخ الاردن المعاصر تتجسد فيها الحرية ويكتمل الاستقلال وتترسخ سيادة الوطن.

واكدوا..ان الجيش العربي المصطفوي الذي يحتفل بهذه المناسبة..وهو يحظى برعاية واهتمام جلالتكم الموصول يتطلع دوما الى الامام ونحو الافضل ويسخر كل الامكانيات المتاحة ليحولها الى تدريب وتأهيل وتميز واحتراف.

وقالوا ها انتم يا جلالة الملك تتابعون الخطى وتسيرون على دروب العز والكرامة وتولون جيشكم الاهتمام الاكبر حتى غدت قواتنا المسلحة نموذجاً في التضحية والاقدام والعمل والعطاء.

ووصفوا قرار التعريب بانه قرار قومي غرس نواة التحرر في أرض النضال لتصبح للسيادة والحرية معانيها السامية، وعكس حرص آل هاشم الابرار على بناء جيش قوي يقف في وجه أي معتد ويدافع عن الوطن ومنجزاته.