بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي تلقاه جلالته اليوم نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني بالرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك في إطار الجهود المبذولة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ووضع الرئيس عباس جلالة الملك خلال الاتصال بصورة تفاصيل اللقاء والموقف الأمريكي حيال عملية السلام، معربا عن أمله في أن تشكل زيارة الرئيس بوش للمنطقة دفعا قويا لإطلاق مفاوضات شاملة.

وأكد جلالته ضرورة استثمار الزخم الدولي الحالي والمتمثل بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ولقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما في عملية السلام والمفاوضات سبيلا للوصول إلى حل يعالج مختلف جوانب الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ويؤدي في النهاية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.