اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات الليلة الماضية في جورجيا بالولايات المتحدة الامريكية مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني غيرهارد شرودر تركزت على سبل دعم عملية السلام والوضع في العراق والعلاقات الاردنية مع كل من فرنسا والمانيا.



وخلال لقائه مع زعيمي البلدين المشاركين في قمة مجموعة الدول الثمانية تم التاكيد على ضرورة التزام الاطراف المعنية بخارطة الطريق كسبيل لانهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.



وشدد جلالته والرئيس شيراك والمستشار شرودر على اهمية ان يكون الانسحاب الاسرائيلي من غزة جزءا من خارطة الطريق وليس بديلا عنها.



وفي الشان العراقي اشار زعيما البلدين الى ان قرار مجلس الامن الاخير حول العراق خطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدين على ضرورة دعم الحكومة العراقية الجديدة وتمكينها من بسط سيطرتها على كافة الاراضي العراقية.



وتناولت مباحثات جلالته مع الرئيس الفرنسي والمستشار الالماني التي حضرها اعضاء الوفد المرافق لجلالته موضوعات التعاون الثنائي وبشكل خاص المساعدات التي يقدمها البلدان للاردن>



وابدى الزعيمان حرصهما على دعم الاردن ومساندة خططه وبرامجه الاقتصادية من خلال مبادلة ديون بلديهما في مشاريع تنموية.



كما التقى جلالة الملك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه الذي يشارك في قمة الدول الثمانية.



وبحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع الراهنة في المنطقة كما استعرضا الموضوعات المدرجة على جدول اعمال القمة سيما موضوع الاصلاح في الشرق الاوسط.