جلالة الملك يبدأ زيارة عمل الى سنغافورة

عمان
26 نيسان/أبريل 2005

بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم زيارة عمل الى سنغافورة تستغرق يومين للمشاركة في الاجتماع الاسيوي المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المجلس السنغافوري للتنمية الاقتصادية.



وتشكل هذه الاجتماعات التي يحضرها نحو 600 شخصية اقتصادية وحكومية واعلامية من خمس وثلاثين دولة فرصة هامة لتبادل الافكار حول قضايا التنمية السياسية والاقتصادية في قارة اسيا والعالم ومناقشة الابعاد الاستراتيجية للنمو الاقتصادي لدول القارة.



ويلقي جلالة الملك خلال الاجتماع كلمة رئيسية يتحدث فيها عن التطورات السياسية والاقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط كما يسلط الضوء على خطط الإصلاح والتنمية والاستثمار المختلفة في الأردن. ويلتقي جلالته خلال الزيارة كلا من الرئيس السنغافوري "إس. أر. ناتهان" ورئيس الوزراء "لي سيان لونغ"؛ وعددا من قادة وكبار المستثمرين الآسيويين للتباحث حول السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين الأردن والدول الآسيوية إضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية في المنطقة.



وحول مشاركة جلالة الملك في أعمال الاجتماعات قال مدير المنتدى
الاقتصادي العالمي في آسيا "لي هوويل" في تصريح لوكالة الانباء
الاردنية (بترا): أن هذه المشاركة تعبر عن وجود قادة في الشرق
الأوسط يتطلعون بجدية إلى تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية مع آسيا في مختلف المجالات كما أنها توفر الفرصة
للقادة الآسيويين لمعرفة المزيد عن الشرق الأوسط وقضاياه والفرص
الاقتصادية والاستثمارية المتاحة هناك. واكد أن الاجتماع سيمنح
المشاركين فرصة لمناقشة الأبعاد الإستراتيجية للنمو الاقتصادي لدول
آسيا وتأثيره على العالم. وكان جلالة الملك قد وصل مساء اليوم إلى
سنغافورة يرافقه وفد رسمي يضم سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي
والمستشار الخاص لجلالة الملك ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل
الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي الدكتور مروان المعشر ووزيري
المالية والصناعة والتجارة. ويشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني
ساهم بتأسيس رابطة القادة الآسيويين الجدد خلال قمة شرق آسيا
الاقتصادية التي عقدت في سنغافورة قبل نحو عامين.



ويذكر ان الاردن وسنغافورة ترتبطان باتفاقية تجارة حرة واتفاقية
الاستثمارات الثنائية اضافة الى برتوكولات التعاون في مجال تكنولوجيا
المعلومات والنقل والتعاون الفني والسياحي والثقافي.