جلالة الملك يبدأ جولة عمل رسمية تشمل اسبانيا وعددا من دول اميركا اللاتينة

08 تشرين الأول 2008
عمان ، الأردن

يبدأ جلالة الملك عبدﷲ الثاني في الثامن عشر من الشهر الحالي جولة عمل رسمية، ترافقه خلالها جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، يستهلها من العاصمة الإسبانية مدريد قبل أن يتوجه جلالته إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية في زيارة دولة لتشيلي تتبعها زيارات عمل لكل من الأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا وهندوراس ختاما بالعاصمة الكوبية هافانا.

ومن المقرر أن تتصدر سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعالم المباحثات التي سيعقدها جلالته والوفد المرافق مع القادة والمسؤولين في هذه الدول.

وبحسب مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي، فإن الهدف الرئيسي من جولة جلالة الملك الأولى في قارة أمريكا الجنوبية هو بناء علاقات إستراتيجية، خصوصا في الجانب الاقتصادي والتجاري، بين الأردن ودول هذه القارة التي باتت عنصرا فاعلا ولاعبا حيويا في معادلة الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.

وفي هذا الصدد، بين المصدر أن الأردن سيوقع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة على هامش الجولة الملكية، كما سيكون بحث أفاق بناء شراكات بين القطاع الخاص الأردني ونظرائه في هذه الدول في صلب جدول أعمال جلالة الملك.

ومن المقرر كذلك، كما أفاد المصدر، أن يتناول جلالته مع القادة والمسؤولين في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية القضايا التي تتصدر سلم الأولويات في منطقة الشرق الأوسط والجهود التي يمكن لعواصم هذه الدول القيام بها للمساهمة في تعزيز مناخ الأمن والاستقرار في المنطقة وحل جوهر الصراع المتمثل في القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

كما سيبحث جلالته خلال الجولة، وفقا للمصدر، سبل تعزيز العلاقات العربية - اللاتينية في مختلف المجالات وبما يعود بالفائدة المشتركة على شعوبها.